قال ابن تيمية رحمه الله :
الرجل إذا تعلق قلبه بامرأة ولو كانت مباحة له يبقى قلبه أسيرا لها, تتحكم فيه وتتصرف بما تريد, وهو في الظاهر سيدها, لأنه زوجها, وفي الحقيقة هو أسيرها ومملوكها, لا سيما إذا جرت بفقره إليها وعشقه لها. فإنها حينئذ تحكم فيه بحكم السيد القاهر الظالم في عبده المقهور الذي لايستطيع الخلاص منه بل أعظم.
فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن, واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire