mardi 20 juin 2017

الإخوان

يقول الإمام محمد الغزالي رحمه الله : طُلبت إلى الإذاعة، فلما ذهبت وجدت عدداً من الشيوخ والإخوان الأقدمين. وكانت التعليقات محددة: إن الرئيس أمر بنشر مساوئ الإرهابيين، وتحذير الأمة من الثقة بهم أو التعاون معهم، ويجب أن تقوم بهذا الواجب الوطني على عجل!

تَمَلْمَلتُ فوق كرسيَّ ضائقاً، ولاحظ ذلك المشرفون على البرنامج فتجاهلوني، ثم كلفوني –بوصفي مفصولاً من الإخوان- أن أبدأ التسجيل!

كان جوابي حاسماً: أنا على استعداد للحديث عن الإسلام، وضرورة إحياء ما مات من أحكامه! ومستعد لإرشاد المخطئين، حكاماً كانوا أو محكومين، لإصلاح ما يكون قد بدر منهم من خطأ، أمّا شتم الإخوان وحدهم، فليس من خلقي أن أجهز على جريح...!

قيل: إنهم فصلوك من جماعتهم؟ فلماذا تُبقي عليهم؟ قلتُ: إذا استضعفوني أيام قوتهم، فلن أستضعفهم أيام حريتي...!

وما هي إلا ساعات حتى كانت القيود في يدي !.
منقول

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire